الاثنين، 6 أبريل 2015

رسالة وداع



رسالة وداع
وداعا يا انشودة النجاة
 وصحوة الحياة
فقد وصل العذاب منتهاه
 وزاد من الالم مداه
 واليوم علا الشوق نداه
 وواصل الحنين رجاه
لقد صار الرجوع مستحيلا
فما عاد للامس سبيلا
 لقد تفرقت الاحبه
  قلبي وقلبه ما خططنا يوما للرحيل
 ولكن لم يكن لنا بديل
اما ان نرضى بالفراق الحزين
او الاستمرار المهين
 ودّعنا الماضي بابتسامة
 ولكنه ترك فينا علامة
 علامة جرح عميق وحزن انيق
 يطل علينا بين حين وحين
 كي يحرك بداخلنا الانين
وهكذا تمضى الحياه
لحظة فرح ولحظة معاناه
 نكتفى بدور المتفرج
 واحيانا بدور المهرج
نكذب على انفسنا
ونغمض على الحزن اعيننا
نحلم بالأمل القادم
 كي يخلصنا من اللون القاتم
 يحملنا الى سعادة نتمناها
 او يحقق لنا احلاما افتقدناها
 ولكننا على يقين اننا سنجدها يوما
وسنحققها حتما 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق