رسالة وداع
وداعا يا انشودة النجاة
وصحوة الحياة
فقد وصل العذاب منتهاه
وزاد من الالم مداه
واليوم علا الشوق نداه
وواصل الحنين رجاه
لقد صار الرجوع مستحيلا
فما عاد للامس سبيلا
لقد تفرقت الاحبه
قلبي وقلبه ما خططنا يوما للرحيل
ولكن لم يكن لنا بديل
اما ان نرضى بالفراق الحزين
او الاستمرار المهين
ودّعنا الماضي بابتسامة
ولكنه ترك فينا علامة
علامة جرح عميق وحزن انيق
يطل علينا بين حين وحين
كي يحرك بداخلنا الانين
وهكذا تمضى الحياه
لحظة فرح ولحظة معاناه
نكتفى بدور المتفرج
واحيانا بدور المهرج
نكذب على انفسنا
ونغمض على الحزن اعيننا
نحلم بالأمل القادم
كي يخلصنا من اللون القاتم
يحملنا الى سعادة نتمناها
او يحقق لنا احلاما افتقدناها
ولكننا على يقين اننا سنجدها يوما
وسنحققها حتما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق